الثلاثاء، 5 يوليو 2011

لا أحد يستحق...

 
حاولت تلميع الكثير من الأحذية لكنها بقيت أحذية .... !



في سنة الفراق الأولى!
كنت أجدف بكلتا يدي
وفي السنة الثانية وهنت كثيرا
فأصبحت أجدف بيد واحدة !
والان ....أجدف بقلبي
وقشة الغريق لم تظهر بعد!



أطعمت الذئب عشاء جدتي !
لانني صدقت حكاية الجوع التي سردها علي الذئب
وتحولت إلى قشة الغريق يوما
لانني صدقتُ اكذوبة الغرق التي
سردها علي .. الغريق



عند صدمة الخذلان
قد أحطم كل الحكاية !
لكني لاأقذف حذائي على كل المواقف
فبعض المواقف لاتستحق حذائي



دعوة المظلوم كالرصاصة القوية
تسافر في سماء الأيام بقوة
لتسقر بإذن ربها / في أغلى مايملك الظالم!



الذين يتلاعبون بأعراض الناس
يلمحون كل شيء
ألا اليد الخفية التي تتلاعب بأعراضهم
فالجزاء دائما / من جنس العمل !



ربما كانت ليلى أوفرنا حظا
فعدد أقزامها كان سبعة فقط!!
وأقزام حياتنا / مئات !



الكلاب تجيد دور الأُسود
والأُسود لاتجيد دور الكلاب
فدور الأُسود يحتاج ... قوة !
ودور الكلاب يحتاج ... نجاسة !



عندما تسقط أقنعتهم
لاتأخذهم في الحكاية رأفة
ولا في العِشرة رحمة
فيتغير بهم ( بعد الأقنعة ) كل شي
حتى أصواتهم ..!



(خذوهم بالصوت تغلبوهم)
إزداد ايماني بها
حين علت أصوات الذئاب وليلي صامتة
فلا يترفع بالصمت .. إلا الأنقياء!!



اكتشفت ان موقف الرجل هو أصله الحقيقي
وان أغلبهم بلا أصل
لانهم بلا موقف!



البعض يتسرب الى حياتك كاللعنة
فيسرق منك حسن ظنك
وبياضك
وثقتك بالآخرين !!



لاتحتفظوا بما لايستحق !
وابصقوا تفاصيل حكاياتكم المؤلمة على جدران الأيام وأمضوا !
فيوما ما سيمطر عليها النسيان !
فتموت الذكرى / وتغرق الجدران !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق